Sunday, August 17, 2008

هل العادة السرية تؤثر على غشاء البكارة

مواعيد مسلسلات رمضان 2011 مشاهده,مباراه,تحميل,حمل,تنزيل,نزل,دونلود,مباراه,او ن لاين,مشاهده,شاهد,استماع,استمع,ببلاش,مجانا,اون لاين,على النت,بث مباشر,بث حى,انا,عايز,عاوزه,بدى,اشوف,اتفرج,فيلم,اغنيه,اغانى, مباريات,مباراه,اغنيه,اغانى,لعبه,برامج,برنامج موعد مسلسلات رمضان 2011 , مواعيد مسلسلات رمضان



هل ممارسة الفتاة العادة السرية تفقدها غشاء البكارة



أنا فتاة في فترة المراهقة ، وكنت - والله شاهد على ما أقول - أمارس العادة السرية دون أدنى علم مني بذلك ، و لكني عندما علمت من إحدى اخواتي أنه يوجد ما يسمى بالعادة السرية و أنها حرام ، و الله تركتها تماما ، و استغفرت الله و تبت إليه ، و ظللت بعدها فرحة ؛ لأني علمت حقيقة الأمر الذي كنت أفعله .

و لكن منذ فترة ، و فوجئت وسمعت ما لم أكن أتوقعه ، فقرأت في إحدى المشاكل أن ممارسة تلك العادة لها أضرارها ، وهي كالآتي :



أولا قد تكون الفتاة مزقت غشاءها .



ثانيا أن الفتاة تتعود على الوصول إلى اللذة بشكل معين – وهو الإثارة السطحية - البظر ( اللبلوب ) ، و هو ما يجعل إثارتها بالشكل الطبيعيو هو الإدخال عن طريق المعاشرة الزوجية - صعبًا ؛ و هو ما يؤدي إلى تعكير صفو الحياة الزوجية .



ثالثا أنه ليس من أخلاق شباب و فتيات الإسلام ممارسة هذه العادة ، و هو ما أعطاني معنى بأنها عادة للشباب و للفتيات السيئات فقط .



أنا الآن أصبحت أعاني من العديد من المشاكل :



أولاها : أنني رغم أن كل من يقابلني يشكر في أخلاقي و ديني ، فإنني أصبحت أشعر بأن ذلك الشكر ليس لي ، و أنني منافقة ، و أشعر بأني غير سوية ، و أتساءل دائما لماذا أنا الوحيدة من ضمن زميلاتي التي مارست تلك العادة ؟ و لماذا أنا من ضمن اخواتي التي عرفت كيفية ممارسة تلك العادة ؟ ؛ فهل أنا مريضة أم أعاني من كبت كما قال البعض ؟ و لماذا أعاني من ذلك الكبت ؟



وأنا كنت عندما أمارس تلك العادة لا أتخيل مشاهدات جنسية ، و لكني كنت أتخيل مثلا تحقيق حلم لدي كالحصول على مجموع عالٍ أو دخولي الكلية التي أحلم بها ، و لكني أيضا كنت أشعر بالرعشة .



ثانيها: أنا أخشى أن أكون بالفعل قد مزقت غشائي ، و لكني كنت أمارسها عن طريق اندفاع المياه في خرطوم المياه أثناء الشطف ، و أحيانا بيدي من الخارج فقط ، و لم أدخل اصبعي مسافة أكثر من 1 سم ، ولم أرَ دما قط .



ثالثها: المشكلة في حياتي الزوجية قادما إن شاء الله ، هل ستظل تلك العادة متمسكة بي ، و هل أحتاج بعد ترك هذه العادة الى نفس مدة الفترة التي مارستها فيها ، حتى أتخلص منها بشكل نهائي ، و تصبح معاشرتي الزوجية طبيعية ، أي أن تكزن اثارتي عبر الادخال ؟ و هل يستطيع الزوج تمييز ان كانت زوجته مارست تلك العادة من قبل أم لا ، خصوصاً إن كان طبيبا أو دارسا في هذا المجال ؟



أنا أعيش حياة مظلمة و كئيبة ، فأرجو إفادتي بالحل على
مشكلاتي الثلاث ، وجزاكم الله خيراً .



الجواب






نحن نطمئنك أولا أنك فتاة سوية تمامًا ، و ليس لممارسة العادة السرية علاقة بالكبت أو غيره ، و يبدو أن الأمر بالنسبة لك حدث مثلما يحدث مع كثير من الفتيات اللواتي لم ينبههن أحد ، أو يتلقين
تربية جنسية صحيحة .



إن ارتباط اندفاع المياه أثناء الشطف معك بإحساسك بنوع من اللذة جعلك تمارسينها دون أن تدركي لها اسماً أو طبيعة لما يحدث ، و عندما علمت بالأمر انتهيت عنه و هذا سلوك محمود منك .



و على ذلك فأنت لست منافقة بل أنت فتاة على خلق جيد كما يراك الناس فعلا ؛ لأنه حتى عندما مارست سلوكا سيئا تخلصت منه عندما عرفت ذلك ؛ و لذلك فلم ترتبط لديك العادة السرية بخيالات جنسية ؛ لأنها ارتبطت بالفعل الميكانيكي لاندفاع الماء إلى مكان اللذة "
البظر " اللبلوب ، وهو أمر خالٍ من أي خيالات .. و حدوث الرعشة نتيجة طبيعية لحدوث ذلك .



و أما عن غشاء البكارة ، لا أستطيع أن أعطيك جواباً شافياً ، و أنصحك بزيارة طبيبة نسائية للكشف ، لأنه من الممكن أن يحصل تمزق لغشاء البكارة و لو لم يتم إدخال شيء في حال أن الغشاء كان سطحياً ، أو أن شدة ضغط الماء و اندفاعه كانت شديدة و مباشرة ، فيكون ضغط الماء كفيل بهتك الغشاء . و ربما قد يكون غشاؤك من النوع المطاطي ، و يكون ما زال سليماً ...




و بالنسبة لما ذكرته ، أنك لم تشاهدين دماً ، و لم تشعرين بألم ، و لم تدخلين اصبعك لمسافة أكثر من 1 سم ، فهذا ليس دليلاً على عدم تمزق الغشاء ، ففي بعض الأحيان يتمزق الغشاء ، بدون و جود قطرات دم . و ان فقدت الفتاة دماً أثناء هتك الغشاء ،


فإن الدم يكون عبارة عن قطرات ، هذه القطرات القليلة من الدم تختلط بالإفرازات المهبلية الناتجة عن الإثارة الجنسية ، فيكون الناتج هو بقعة من الإفرازات و قد أخذت اللون الأحمر الخفيف جداً أو لنقل اللون الوردي ، و ليست بقعة قانية ( ليست غامقة أو شديدة الاحمرار ) من الدم كما يعتقد البعض .. و بما أنك تمارسين هذه العادة عبر اندفاع الماء ، فربما تكون هذه القطرة المخففة بالافرازات سابقاً ، و التي أصبح لونها وردي ، قد خف لونها نهائياً و زال عبر الماء الكثيف.... و الألم الناتج عند الادخال ، لا يكون من تمزق الغشاء أبداً ، حيث لا توجد أي نهايات عصبية في الغشاء ، و الألم يكون نتيجة دخول العضو الذكري للمهبل لأول مرة ، منها اتساع قناة الفرج ، و فقدانها للتعوجات الداخلية التي تبطنها في حالة البكارة . و بما أنك تستعملين الماء ، فهذا يعني أنك لن تشعرين بأي ألم ، فاماء هو سائل سلس ، أي أنه يستطيع هتك الغشاء عبر قوة الضغط ، و لكن لا يحدث ألماً ، و الماء ليس صلباً ، لذلك لا يوسع قناة المهبل ، فالألم ينتج عن التوسيع و ليس عن تمزيق الغشاء ... حيث يكون المجرى ضيقاً بعض الشيء ، فبادخال العضو الذكري ، يتم توسيع المجرى ، مماً يسبب ألماً ... و بالنسبة لادخال الاصبع ، فان إدخال الإصبع لمسافة 1 سم لاتؤدي الى هتك الغشاء ، و لكن حسب نوع الغشاء و مكانه .








و بالنسبة لعلاقتك بزوجك ، فإنك مع إقلاعك عن العادة السرية تماما حتى زواجك لن يكون لها أي أثر على علاقتك بزوجك ، و المشاكل التي ذكرتيها و التي لم تذكريها ، تحدث مع الفتات التي أدمنت هذه العادة ، و أصبحت هذه العادة سلوكا ملازما لها بصورة مستمرة حتى زواجها .. أما من أقلعت عنها و عاشت بصورة عادية ؛ فلا يؤثر ذلك على أدائها الجنسي مع زوجها .


No comments:

Post a Comment